الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

إليها في عيد ميلادها 

إليها في عيد ميلادها

كان الإعلام قبلها إعلام (استقبل وودع)
إعلام المسبحين بحمد السلطان المغنين في حفل ختان أبنائه
كان إعلام حُجاب السلطة يحجبون كل شي في إعلام البعد الواحد
 فجاء وميضها فجرا جديدا بدد غياهب التعتيم وأنار الدروب بأبعاد ثلاثة

نختلف معها في قضايا ونتفق معها في أخرى لكن لانملك إلا احترامها والاعتراف لها بالمهنية والسبق في تحريك المياه الراكدة وكشف الحجاب عن غرة الحقيقة
لكنك قد تذم العسل إن لم يرق لك:
تقول هذا مُجاج النحل تمدحه :: وإن ذممت فقل قيء الزنابـيرِ

حاولوا خلق عجل بديل  له خوار لينصرفوا إليه عنها ، فلم يجدوا عنها مصرفا
ورغم كل محاولاتهم لحرقها وجمع الضرائر الممسوخة حولها كان لسان حالها هو قول شاعر العرب نزار قباني:
حاولت حرقي.. فاحترقت بنار نفسك.. فاعذريني
حاولت أن أعطيك من نفسي، ومن نور اليقين
 فسخرت من جهدي، ومن ضربات مطرقتي الحنون
وبقيت – رغم أناملي- طيناً تراكم فوق طين
لا كنت شيئاً .. في حساب الذكريات، ولن تكوني

جيشوا لها جيوش الذباب للنيل منها لكن ضعف الطالب عن إدراك المطلوب

وصفوها بالقبح وذلك وصف طالما وصفت به الضرائرُ البشعات الضرةَ الأجمل:
قد يبهر الحسنُ من حسناءَ ضرتَها :: حتى تقولَ: -دميمٌ وجهُها- كذبا

كوني بخير غاليتي  وتألّقي شَعْراً.. وأجفانا

كامل الود

الكاتب: إكس ولد إكس اكرك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق