لمربط ولد الدياه :
تعيد وتبدي في المكارم من بعد
أبيك الذي فيها يعيد كما يبدي
أبيك الذي فيها يعيد كما يبدي
وتهدي إلى الحسنى ائْتِمَاماً بهديه
وتُهدي كما يُهدي وتسدي كما يسدي
وتُهدي كما يُهدي وتسدي كما يسدي
ورثت المعالي من أبيكم وجدكم
سراعا ومن بدي أجاءته من بدِّ
سراعا ومن بدي أجاءته من بدِّ
ومن أبك الروحي برهام توجت
بهذا الإمام القانت السيد العبد
بهذا الإمام القانت السيد العبد
وتنشر دين الله شرقا ومغربا
مع الحلم والإخلاص في الجهد والزهد
مع الحلم والإخلاص في الجهد والزهد
وتبدي بك الأيام مكنون سرها
عطاء وأخلاقا ألذ من الشهد
عطاء وأخلاقا ألذ من الشهد
وإن يك ذاك المجد ظل مشيدا
فإنك قد شيدت مجدا على مجد
فإنك قد شيدت مجدا على مجد
وليس يفي جهدي بمعشار فضلكم
ولكن على مقداركم لا على جهد
ولكن على مقداركم لا على جهد
وبينا وإياكم عهود قديمة
فموجبه أَنَّا على ذلك العهد
فموجبه أَنَّا على ذلك العهد
وما الناس إلا ماترون فكلهم
من الحب يخفي عنك أضعاف ما يبدي
من الحب يخفي عنك أضعاف ما يبدي
فهذا محب صادق في وداده
وما كل ذي حب يرى صادق الود
وما كل ذي حب يرى صادق الود
وذاك محب للمحب كأنما
أصابته عدوى حبكم والهوى يعد
أصابته عدوى حبكم والهوى يعد
ومن لم يكن من قبل خلفك مُحرما
تدارك ذاك الفرض وليسجد البعد
تدارك ذاك الفرض وليسجد البعد
وكم نعمة كبرى من الله عندنا
نقابلها بالشكر لله والحمد
نقابلها بالشكر لله والحمد
تقوم مقام الجمع فردا ولم تزل
تقوم مقام الجمع للجمع والفرد
تقوم مقام الجمع للجمع والفرد
شمائلك الطيبا تفوح مكارما
تضوع في الآفاق كالنّد والرند
تضوع في الآفاق كالنّد والرند
وهذا مريد شاعر متعرض
لرفدك يرجوه أيا واسع الرفد
لرفدك يرجوه أيا واسع الرفد
عليه برود من أياديك جرها
على الأرض تيها فهي برد على برد
على الأرض تيها فهي برد على برد
تدثر فيها فهي ترس ومغفر
يقيه من الآفات والحر والبرد
يقيه من الآفات والحر والبرد
هنيئا لهذي الأرض يوم طلعتم
عليها فأنتم طالع اليمن والسعد
عليها فأنتم طالع اليمن والسعد
فهب عليها من نسائم قربكم
أريج ينسي العاشقين صبى نجد
أريج ينسي العاشقين صبى نجد
فذلك رأيي فيك شعرا أقوله
ورأي الذي قبلي ورأي الذي بعد
ورأي الذي قبلي ورأي الذي بعد
الشاعر: لمرابط ولد الدياه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق