الأربعاء، 6 نوفمبر 2019

الغاز ولحمارَه وعزبتْ لبحرْ

الغاز ولحمارَه وعزبتْ لبحرْ

يروى أن فتاتين ذات اتويزه شاهدتا غيمة في السماء فطفقتا تنسجان الأحلام..
نزل مطر الغيمة فنبت الزرع وامتلأ الضرع و...
واستمر الحلم إلى أن باعت إحداهما غلتها ضمن حلم اليقظة ذاك واشترت حمارة(أتانًا) فركبتها صديقتها الحالمة بجانبها فغززت المخرز في عينها قائلة:
نَگـزِي عن احمارتي اكتلتيها..
لتستفيق من الحلم وقد سملت عين صديقتها والغيمة قد اضمحلت في السماء..

ذلك حال البعض مع الغاز بدأ يفلت حيرانه وينسج أحلام اليقظة ، والغاز لايزال حلما بظهر الغيب

أما البعض الآخر فله خطاب تحريضي كخطاب (عزبتْ لبحرْ) بأن النفط سيجلب الحروب الأهلية وستنهب الحكومة عائداته وسيذهب دون أن ترى له غلة أو تشم له رائحة كما ذهب الحوت من قبل وهو أقدم وأخنز..
وكأنه يقول للناس اقتتلوا وللحكومة انهبي
ففي الميتولوجيا الشعبية أن رجلا كان يمسك بعنز له يسوقها فرأته (عزبتْ لبحرْ) فصاحت به وقد حال بينهما نهر:
الراجل هاهْ متبريَ منك !!
فقال لها: متبريّ مني يِخْتِي اشگارج انيانَ وانتِ !!
 بينِي امعاك لبحرْ ولانِِ صايبْ كارد ذِ العنزْ لاتوغدْ اعليّ !!
فقالت له: أمّالكْ اتگدْ تفسخْ سروالك وتربط بيه العنز افذاك الحوظ الواگف وتقطع واعدني..

وكان ما كان مما لست أذكره :: فظن خيرا ولا تسأل عن الخبر

كامل الحموضة

الكاتب: إكس ولد إكس اكرك 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق